في إحدى بقاع المنصورة ذات ليلة مباركة جلست سيدة فاضلة تحمل في أحشائها طفلها الصغير رفعت يدها بالدعاء لرب العالمين أن يجعل ابنها نبتة خير وأن يستخدمه في جبر قلوب البشر وأن يجعل منه ولدًا صالحًا ينتفع به الناس فتقبل الله دعوتها وجعل قلم ابنها ناصحًا ومرشدًا وجابرًا لكثير من خواطر وقلوب الناس، هذه الأم الفاضلة هي والدة الكاتب أحمد عبداللطيف 💙❤️
اسم الكتاب : حبي وحزني وكبريائي
اسم المؤلف : أحمد عبد اللطيف.
نوع العمل : أدب مقالات
عدد الصفحات : 234
بلغة عربية فصحى، سامية المعاني، سهلة المفردات، بليغة الوصف والتعبير قدم لنا الكاتب أحمد عبداللطيف صندوقًا مليئًا بالكنوز،
صندوقًا خشبيًا عتيقًا يوجد به الكثير من النصائح وكانت بمثابة ذهب الصندوق، وبه الكثير من جبر الخواطر وهذا فلنفترض أنه الماس، وبه أيضا الكثير من الحث والتأكيد مرارًا علي أن للأنثى قيمة عظيمة وهذا فلنعتبره اللؤلؤ، أما عن ألماظ الصندوق فكان عبارة عن إرشاد وهناك فرق بين النصيحة والإرشاد حتى لا يختلط عليك الأمر عزيزي القارئ، أما عن الفضة والياقوت والزمرد والزبرجد الخاص بصندوقنا سأتركك لتتعرف عليه بنفسك داخل دُفتي الكتاب.
سأقسم المراجعة لقسمين القسم الأول للفتاة، بالنسبة للفتاة الكتاب هيكون عبارة عن Comfort Zone وقصدت أن أكتبها باللغة الأجنبية لأنني أراها أجمل برسم حروفها ونطقها مع التأكيد علي أنه لا غني عن لغتنا الكريمة لكن إن قولت منطقة الراحة الكثير من الناس يأتي في ذهنهم الذهاب إلي المرحاض، فأردت أن أتلاشي هذا الشئ وأن أبتعد عنه فرسخين أو ثلاث، حسنًا نعود للإستكمال الكتاب هيكون فعلا للفتيات كومفرت زون حقيقية كلما شعرت إحدهم بضجر أو ضيق من أي شئ يحدث حولها يمكنها أن تلجأ له وسيكون في انتظارها بشغف لينقي ذهنها الشارد ويضمد جروح قلبها وندوبه ويعود بها لحالة مزاجية إيجابية.
بالنسبة للشباب نصيحة لك لا تبدأ قراءة الكتاب كأنك ستقرأ أي كتابًا آخر، لا هذا الكتاب مختلف، وحتي لا يصيبك الضجر أو الملل منه عليك أن تبدأه وأنت تعلم تمامًا بأن كل حرف بداخله موجه للفتاة ولكن مهم جدًا أن تقرأه ولابد أن تضع في حُسبانك أن تري وتتمعن في ما يوجد بداخله من نصح ورشد وتحفظه لأنك ستحتاجه يومًا ما، لا تأخذ السطور والكلمات بمحض السخرية كما فعلت أنا للأسف في بداية القراءة، لكن حين شعرت بأنني كهذا توقفت عن القراءة لمراجعة نفسي، ثم جلدت ذاتي حرفيًا وقولت لها أحقًا نقرأ عصارة أدمغة الآخرين وأفكارهم الذهبية لمثل هكذا أسباب، فتهذبت عن ما كنت فيه وأكملت القراءة ولكن بثوب آخر جديد، وضعت نصب أعيني (أمي وأختي) و(زوجتي وأبنتي مستقبلًا إن شاء الله) وضعتهم بين كل سطر داخل الكتاب وجعلت من نفسي الأحمد العبد اللطيف فخرجت بإستفادة عظيمة لم أكن أتوقعها أتمني أن يجربها كل من هو مُقبل علي قراءة الكتاب.
كلمة للكاتب :
لو جمعت أحرف اللغة العربية الثمان وعشرين ثم ضربتهم في مثلهم ثم قسمتهم علي بعضهم، تبًا سيعودون لثمان وعشرين مرة أخري ما هذا الهراء، ما أريد قوله وتوصيله أنه يخونني التعبير كلما أردت أن أعطيك حقك علي جمال كتاباتك وعن إبداعك الظاهر في حروفك، حقًا أنت "أحمد عبداللطيف" ولا أري جمالًا لوصفك إلا من خلال كتابة إسمك، فالأسم الأول أسم أعظم الخلق صلي الله عليه وسلم والأسم الثاني يحمل صفة ربانية عظيمة وصدقًا وليس تهذيبًا أو لباقة أنت تحمل منها الكثير بشخصك أولًا وكاتبًا ثانيًا، أحمد عبداللطيف أحبك في الله ❤️ 💙
#حبي_وحزني_وكبريائي.
#خالد_أبو_جمال...